كيف أعطى لنفسى الأفضليه فى السوق على أى منافس آخر مما يجعل المنتج أو الخدمه التى أقدمها هى المفضله لدى المستهلك فى السوق الذى استهدفه ؟ سؤال يطرح نفسه دائما على كل رائد أعمال يسعى الى النجاح و على كل صاحب مشروع ناشىء هدفه الارتقاء بمستوى مشروعه و تطويره، و لكن يجب عليك كصاحب هذا المشروع أن تسأل نفسك أولا ، هل يقوم مشروعك ببيع نفس الشىء الذى يبيعه أى مشروع آخر و هل يزود الناس بنفس الخدمه التى قد يجدوها فى أى مكان آخر، اذا كانت الاجابه ” نعم ” ، فيأسفنى القول أن مشروعك لا يملك أى سبب حقيقى للأستمرار، فوجود مشروعك فى السوق و نجاحه يعتمد على القيمه الجديده التى سيضيفها للمستهلك عن طريق تزويده بخدمه مذهله و منتج مميز لا يستطيع أن يجده عند آخرين و أفضل مثال على ذلك هو ” شركه أبل ” التى تملك العلامه التجاريه الأكثر قيمه فى العالم ، و لكن كيف يمكن أن يطبق هذا على المشروعات الناشئه، فمشروع صغير أو ناشىء فى مراحله الأولى ، هناك استحاله فى منافسته للشركات الأخرى ذو الانتاج الضخم، و لكن ما تستطيع أن تنافسهم فيه هو العلاقات، علاقاتك مع موظفيك، علاقاتك مع الموردين و علاقاتك مع العملاء الجدد، و لكن كيف،
1- قم بتغيير نظرتك العامه:
قال المفكر الأمريكى أندرو كارنيجي ” قم بملأ سله الأخرين الى الحافه، و بعدها ابدأ التفكير فى ملأ سلتك ” و هذه المقوله هى عكس ما قد نشأ بعضنا عليه، و هو أن العمل و التجاره هى لعبه محصلتها صفر، و الحقيقه أنها علاقه نجاح لكل الأطراف المشاركين فيها win-win Relationship ، و ليس بالضرورى أن يعتمد نجاح طرف فى منظومه التجاره على خساره الطرف الآخر، و لكن يجب وضع الهدف من تحقيق منفعه مشتركه فى الاعتبار، و بناء عليه ستساعد الأطراف الأخرى فى لعبه التجاره بوضع هدف تحقيق منفعه مشتركه معك أيضا، و لكن كيف يمكنك تحقيق ذلك ؟ فى الواقع تقوم العلاقه بين الأطراف المشتركه فى التجاره بالتطور عبر الوقت، و لكن فى البدايه عليك أن تستثمر الكثير من الوقت فى محاوله أن تفهم من هو الممثل الحقيقى لأطراف هذه اللعبه بدايه من منافسينك، المودرين الخاصين بمشروعك ، العملاء الذين استحسنوا خدماتك و قرروا اللجوء لها فضلا عن غيرها و العملاء الذين لم تكتسب ثقتهم بعد و تريد أن تغير من ذلك ، و من هنا ستبدأ بالفهم أكثر و أكثر عن طبيعه البيئه التى ستعمل بها و ما هى المشاكل التى يواجهوها و ما هى احتماليه مواجهتك لمثل هذه المشاكل و كيف ستقوم بالتعامل معها، و هنا ستبدأ فى فهم طبيعه العمل بشكل جيد، توفير حلول جديده لأى معوقات تواجه هذه البيئه وسيستفيد من حلولك جميع أطراف اللعبه، و فى المقابل ستبدأ أطراف الللعبه المختلفه فى التعرف على شركتك و ما ترمز اليه و هنا تأتى رحله التفكير فى ملأ سلتك.
2- قم بتدريب موظفيك على بيع ” أفكار و حلول ” لا ” منتجات ” :
تعد الدورات التدريبه المكثفه للموظفين الجدد على كل جانب من جوانب المنتجات التى تقوم ببيعها أو الخدمات التى تقدمها للمجتمع بمثابه العصى السحريه التى تحولهم من مقدمين خدمه مثلهم مثل ” أى موظف عادى” الى ” مقدمين خدمه ك ” خبراء ” عن طريق تقديم الخدمه القيمه ذات المستوى الأعلى للعملاء، و تسمى هذه الاستراتيجيه ب بيع ” الأفكار و الحلول ” لا ” المنتجات ، و مثال على ذلك، عندما يأتى اليك أحد العملاء ليسأل على أحد منتجاتك، يجب على الموظف المسئول عن اجابه أسئله العميل بالبدء أولا فى سؤال العميل عن توقعاته من المنتج و درجه احتياجه اليه، و ذلك قبل أن يقوم بأجابه اى من اسئله العميل و من خلال اجابات العميل سيمتلك القدره على تحديد درجه حاجه العميل الى هذا المنتج أو الخدمه بالتحديد و لربما ازاح السطار عن حاجه أخرى لدى العميل، لم يكن العميل نفسه يعلم عن حاجته اليها و من خلاله سيستطيع الموظف المسئول تحديد المنتج أو الخدمه الأمثل للعميل سواء كان هذا هو المنتج الذى جاء اليه العميل فى البدايه أو كان منتج آخر، و يعد ذلك أعلى درجات خدمه العملاء و هو ما يميز المشروع الناجح عن غيره، و مثال على ذلك شركه Carmudi التى تهدف الى توفير حلول و أفكار جديده الى الفئه المجتمعيه المهتمه بسوق السيارات.
3- قم بأنشاء البيئه المناسبه لتحفز العملاء على التسوق:
دائما ما أكد الخبراء على أهميه مبدأ ” انشاء بيئه مناسبه للعمل فى أرجاء شركتك ” ، و كيفيه انعكاسها على تحفيز العملاء على التسوق من هذه الشركه أو اللجوء الى خدماتها، و هذا المبدأ قابل للتطبيق سواء فى الشركه بمعناها التقليدى ، أو فى مشروع أونلاين قائم على تقديم خدمات معينه لمستخدميه، و يسمى ذلك ب ” Air of Excitement ” و هو شىء تستطيع ان تشعر به فى وجه الموظفين المبتسمه أو فى رغبتهم الحقيقيه و الواضحه فى تحقيق نجاح لمشروعهم أو شركتهم عن طريق تلبيه احتياجات العملاء بتزويدهم بالمنتجات أو الخدمات الذكيه و المفيده القادره على اضافه قيمه حقيقيه الى حياتهم مما يساعد العميل على بقاء وقت أكبر فى التسوق و استكشاف المنتجات و الخدمات التى تقدمها اليه، و يملك العميل القدره على التمييز اذا ماكان الموظفين فى بيئه عمل معينه مستمتعين بأوقاتهم و عملهم أم لا عن طريق السلوك و التعبيرات التى يروها على وجوه الموظفين اثناء العمل اذا كان هناك تواصل مباشر أو عن طريق جوده الموقع و اهتمامه الأول و الأخير بالمستخدم اذا ما كان هذا المشروع الكترونى، و مثال على ذلك ” Ma7shy ” المشروع الناشىء الذى اتخذ ” صمم من أجلك” شعارا له.
فتحى عبد المنعم الشهاوى
التدوينة 3 طرق جديده لتسليط الضوء على مشروعك الناشىء ظهرت أولاً على عالم التقنية.
المصدر
3 'vr []d]i gjsgd' hgq,x ugn lav,u; hgkhanx
0 لا يوجد تعليق "3 طرق جديده لتسليط الضوء على مشروعك الناشىء"
إرسال تعليق