3 طرق جديده لتسليط الضوء على مشروعك الناشىء

unnamed


كيف أعطى لنفسى الأفضليه فى السوق على أى منافس آخر مما يجعل المنتج أو الخدمه التى أقدمها هى المفضله لدى المستهلك فى السوق الذى استهدفه ؟ سؤال يطرح نفسه دائما على كل رائد أعمال يسعى الى النجاح و على كل صاحب مشروع ناشىء هدفه الارتقاء بمستوى مشروعه و تطويره، و لكن يجب عليك كصاحب هذا المشروع أن تسأل نفسك أولا ، هل يقوم مشروعك ببيع نفس الشىء الذى يبيعه أى مشروع آخر و هل يزود الناس بنفس الخدمه التى قد يجدوها فى أى مكان آخر، اذا كانت الاجابه ” نعم ” ، فيأسفنى القول أن مشروعك لا يملك أى سبب حقيقى للأستمرار، فوجود مشروعك فى السوق و نجاحه يعتمد على القيمه الجديده التى سيضيفها للمستهلك عن طريق تزويده بخدمه مذهله و منتج مميز لا يستطيع أن يجده عند آخرين و أفضل مثال على ذلك هو ” شركه أبل ” التى تملك العلامه التجاريه الأكثر قيمه فى العالم ، و لكن كيف يمكن أن يطبق هذا على المشروعات الناشئه، فمشروع صغير أو ناشىء فى مراحله الأولى ، هناك استحاله فى منافسته للشركات الأخرى ذو الانتاج الضخم، و لكن ما تستطيع أن تنافسهم فيه هو العلاقات، علاقاتك مع موظفيك، علاقاتك مع الموردين و علاقاتك مع العملاء الجدد، و لكن كيف،


1- قم بتغيير نظرتك العامه:


قال المفكر الأمريكى أندرو كارنيجي ” قم بملأ سله الأخرين الى الحافه، و بعدها ابدأ التفكير فى ملأ سلتك ” و هذه المقوله هى عكس ما قد نشأ بعضنا عليه، و هو أن العمل و التجاره هى لعبه محصلتها صفر، و الحقيقه أنها علاقه نجاح لكل الأطراف المشاركين فيها win-win Relationship ، و ليس بالضرورى أن يعتمد نجاح طرف فى منظومه التجاره على خساره الطرف الآخر، و لكن يجب وضع الهدف من تحقيق منفعه مشتركه فى الاعتبار، و بناء عليه ستساعد الأطراف الأخرى فى لعبه التجاره بوضع هدف تحقيق منفعه مشتركه معك أيضا، و لكن كيف يمكنك تحقيق ذلك ؟ فى الواقع تقوم العلاقه بين الأطراف المشتركه فى التجاره بالتطور عبر الوقت، و لكن فى البدايه عليك أن تستثمر الكثير من الوقت فى محاوله أن تفهم من هو الممثل الحقيقى لأطراف هذه اللعبه بدايه من منافسينك، المودرين الخاصين بمشروعك ، العملاء الذين استحسنوا خدماتك و قرروا اللجوء لها فضلا عن غيرها و العملاء الذين لم تكتسب ثقتهم بعد و تريد أن تغير من ذلك ، و من هنا ستبدأ بالفهم أكثر و أكثر عن طبيعه البيئه التى ستعمل بها و ما هى المشاكل التى يواجهوها و ما هى احتماليه مواجهتك لمثل هذه المشاكل و كيف ستقوم بالتعامل معها، و هنا ستبدأ فى فهم طبيعه العمل بشكل جيد، توفير حلول جديده لأى معوقات تواجه هذه البيئه وسيستفيد من حلولك جميع أطراف اللعبه، و فى المقابل ستبدأ أطراف الللعبه المختلفه فى التعرف على شركتك و ما ترمز اليه و هنا تأتى رحله التفكير فى ملأ سلتك.


2- قم بتدريب موظفيك على بيع ” أفكار و حلول ” لا ” منتجات ” :


تعد الدورات التدريبه المكثفه للموظفين الجدد على كل جانب من جوانب المنتجات التى تقوم ببيعها أو الخدمات التى تقدمها للمجتمع بمثابه العصى السحريه التى تحولهم من مقدمين خدمه مثلهم مثل ” أى موظف عادى” الى ” مقدمين خدمه ك ” خبراء ” عن طريق تقديم الخدمه القيمه ذات المستوى الأعلى للعملاء، و تسمى هذه الاستراتيجيه ب بيع ” الأفكار و الحلول ” لا ” المنتجات ، و مثال على ذلك، عندما يأتى اليك أحد العملاء ليسأل على أحد منتجاتك، يجب على الموظف المسئول عن اجابه أسئله العميل بالبدء أولا فى سؤال العميل عن توقعاته من المنتج و درجه احتياجه اليه، و ذلك قبل أن يقوم بأجابه اى من اسئله العميل و من خلال اجابات العميل سيمتلك القدره على تحديد درجه حاجه العميل الى هذا المنتج أو الخدمه بالتحديد و لربما ازاح السطار عن حاجه أخرى لدى العميل، لم يكن العميل نفسه يعلم عن حاجته اليها و من خلاله سيستطيع الموظف المسئول تحديد المنتج أو الخدمه الأمثل للعميل سواء كان هذا هو المنتج الذى جاء اليه العميل فى البدايه أو كان منتج آخر، و يعد ذلك أعلى درجات خدمه العملاء و هو ما يميز المشروع الناجح عن غيره، و مثال على ذلك شركه Carmudi التى تهدف الى توفير حلول و أفكار جديده الى الفئه المجتمعيه المهتمه بسوق السيارات.


3- قم بأنشاء البيئه المناسبه لتحفز العملاء على التسوق:


دائما ما أكد الخبراء على أهميه مبدأ ” انشاء بيئه مناسبه للعمل فى أرجاء شركتك ” ، و كيفيه انعكاسها على تحفيز العملاء على التسوق من هذه الشركه أو اللجوء الى خدماتها، و هذا المبدأ قابل للتطبيق سواء فى الشركه بمعناها التقليدى ، أو فى مشروع أونلاين قائم على تقديم خدمات معينه لمستخدميه، و يسمى ذلك ب ” Air of Excitement ” و هو شىء تستطيع ان تشعر به فى وجه الموظفين المبتسمه أو فى رغبتهم الحقيقيه و الواضحه فى تحقيق نجاح لمشروعهم أو شركتهم عن طريق تلبيه احتياجات العملاء بتزويدهم بالمنتجات أو الخدمات الذكيه و المفيده القادره على اضافه قيمه حقيقيه الى حياتهم مما يساعد العميل على بقاء وقت أكبر فى التسوق و استكشاف المنتجات و الخدمات التى تقدمها اليه، و يملك العميل القدره على التمييز اذا ماكان الموظفين فى بيئه عمل معينه مستمتعين بأوقاتهم و عملهم أم لا عن طريق السلوك و التعبيرات التى يروها على وجوه الموظفين اثناء العمل اذا كان هناك تواصل مباشر أو عن طريق جوده الموقع و اهتمامه الأول و الأخير بالمستخدم اذا ما كان هذا المشروع الكترونى، و مثال على ذلك ” Ma7shy ” المشروع الناشىء الذى اتخذ ” صمم من أجلك” شعارا له.


فتحى عبد المنعم الشهاوى


التدوينة 3 طرق جديده لتسليط الضوء على مشروعك الناشىء ظهرت أولاً على عالم التقنية.



0 لا يوجد تعليق "3 طرق جديده لتسليط الضوء على مشروعك الناشىء"

إرسال تعليق