مذ حط رحاله في القاهرة، بدا أن اللغة التي تحدث بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مغايرة لمواقف سابقة كانت واشنطن عبرت عنها ولا حديث إلا عن حوار استراتيجي.
القاهرة هي الأخرى بدت أحرص على هذا التوجه، فنفت على لسان وزير خارجيتها سامح شكري أي خلاف مع واشنطن رغم التباين في المواقف إزاء بعض القضايا..
معطيات جديدة بالنسبة للمراقبين، فواشنطن التي تتزعم تحالفا دوليا لمكافحة الإرهاب ، تحاول أن تعقد أحلافا قوية لها في الشرق الأوسط، وواشنطن التي دعمت الإخوان المسلمين باتت تتحدث بنسق مغاير تماما عنوانه الشراكة الاستراتيجية.
أما القاهرة التي صنفت واشنطن دولة غير آبهة بخيارات الشعب، فقد اختارت طريق الترحيب بلسان واشنطن الجديد، كأنما يمحو ما قبله..
فهل انقلبت العلاقة بين مصر والولايات المتحدة نحو مسار جديد بالفعل؟ وهل باتت واشنطن تسعى لفرض أولوية الإرهاب على جميع الملفات الأخرى؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 لا يوجد تعليق "جولة كيري.. سؤال عن حليف واشنطن بالمنطقة"
إرسال تعليق